الحدثالعالم

“خزي وتذلل”.. وفد مغربي يزور الكيان الصهيوني وهذا ما فعله

هرولت شخصيات مخزنية مغربية نحو الكيان الصهيوني لتقديم العزاء لعائلة الأسيرة بيباس، في صورة أكدت أنهم ولغوا من كأس الذل والخيانة كثيرا ولم يعرفوا للشرف والكرامة طريقا.

وتناقلت وسائل إعلام عبرية صور وفيديوهات لوصول وفد من المغرب، لتعزية عائلة بيباس الصهيونية، يضم شخصيات عامة، بمبادرة من مركز “أور توراه”، مثيرا جدلا كبيرا وسط رواد مواقع التواصل الاجتماعي.

ونقلت وسائل إعلام عبرية، أن الوفد المغربي ضم: محمد عبيدو، رئيس مركز السلام والتسامح في الرباط؛ وخالد الفتاوي، رئيس جمعية الصداقة المغربية الإسرائيلية ونائب رئيس بلدية مراكش السابق؛ وزكريا بلخيس، طالب الدكتوراه في العلاقات الدولية والأديان؛ وفيصل المرجاني، رئيس جمعية “التعايش” المغربية.

وجاء الوفد المغربي لتقديم العزاء لعائلة بيباس ضمن مجموعة من الحاخامات والأئمة والشيوخ من الكيان الصهيوني.

ونقلت عن محمد عبيدو، قوله إنه جاء من المغرب “للانضمام إلى إخواني في الإيمان والتعبير عن حزننا العميق ومساندتنا لعائلة بيباس”.

وقال فيصل المرجاني: “أعتقد أن من حقكم محاربة الإرهاب وحماية أنفسكم وأطفالكم وآبائكم وأمهاتكم وأرضكم ووطنكم، لأن الإرهاب لا دين له ولا جنسية له”.

وأضاف أن “كراهية اليهود ومعاداة السامية لم تبدأ في السابع من أكتوبر، بل في أيام فرعون ونبوخذ نصر، أما اليوم فإن معاداة السامية في جميع أنحاء العالم والتعبير عن الكراهية تجاه اليهود يتم من خلال الصراع بين إسرائيل وفلسطين”.

وأكد مرجاني أنه عندما يأتي إلى “إسرائيل” فإنه يشعر بالفخر بها ولا يخشى نشر صور أو مقاطع فيديو من زياراته على مواقع التواصل الاجتماعي.

وختم كلامه قائلا: “أنا أؤمن بما أفعله، وأؤمن بما أقاتل من أجله، وأؤمن بأن هذه أرضكم، وأنكم لديكم الحق في امتلاك أرضكم (…) شعب إسرائيل حي!”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!
إغلاق
إغلاق