بلدية سطيف : علامات استفهام حول عملية جديدة لوضع حاويات مطمورة لجمع النفايات

باشرت مصالح بلدية سطيف صبيحة اليوم في عملية جديدة لوضع حاويات القمامة النصف مطمورة (تحت الارض) بحي 600 مسكن, وهي العملية التي باتت محل انتقاد كبير من طرف سكان المدينة الذين لا يزالون يتذكرون المشروع الفاشل الذي استنزف أكثر من 14 مليار سنتيم منذ أكثر من 10 سنوات ماضية في عهدة رئيس البلدية السابق نصر الدين وهراني، أين تم إطلاق صفقة لإنجاز 36 حاوية مطمورة موزعة بين 9 أحياء كبيرة بمدينة سطيف بقرابة 15 مليار سنتيم، لكنها ما تم إنجازه وتجريبه لم يدخل حيز الخدمة منذ ذلك الوقت، بل وصارت ديكورا سيئا ومقرفا في شوارع المدينة إلى غاية اليوم، وجر بموجبه رئيس البليدة و المقال المشرف على العملية أروقة المحكمة.
العملية الحالية التي لم تفصح عنها مصالح البلدية ولم تقدم أي توضيحات لها، كانت محل استفسار من طرف الجريدة الإلكترونية سطيف وان منذ مدة لكنها لم تتلقى أي جواب من طرف رئيس البلدية حمزة بلعياط، مما يطرح أكثر من علامة استفهام حول العملية وعدد الأحياء التي سيتم غرس هذه الحاويات داخلها وقيمة الصفقة وغيرها.
