عين ولمان : عائلة تستولي على شارع بأكمله وتغلقه في وجه السكان و السلطات المحلية تتفرج

يعاني الكثير من السكان عبر العديد من بلديات ولاية سطيف، من تجاوزات خطيرة تتعلق ببعض التصرفات الغريبة التي تمس بالحق العام و القانون، أين أقدم البعض منهم على غلق طرقات وأحياء في وجه حركة المرور و السير، فيما قام آخرون بالاستيلاء على مساحات خضراء وأجزاء مشتركة، الأمر الذي أثر على استقرار السكان ونغص عليهم معيشتهم في ظل تجاهل كبير للسلطات المحلية في فرض القانون.
سطيف وان سلطت الضوء على العديد من النماذج التي أكدت بأن عملية فرض القانون لا تزال تتطلب الكثير من الصرامة، أين تقوم مصالح البلديات وحتى مصالح الشرطة بعمليات هدم وتطهير لهذه الظواهر من حين إلى آخر، لكن مئات القضايا التي صدر في حقها قرارات بالهدم، لا تزال تنتظر التنفيذ، ويتم تأجيل عملياتها بشكل مستمر لأسباب كثيرة
إحدى هذه القضايا تتعلق بتعدي على أملاك الدولة و الاستيلاء على طريق عمومي بشارع شنافي عمر بحي 538 مسكن ببلدية عين ولمان، أين قامت إحدى العائلات بالتعدي على ملكية الدولة المتمثلة في غلق و الاستيلاء على طريق عام أو شارع موجود ومستغل منذ ما يفوق 40 سنة وتمر عبره مختلف الشبكات من غاز و ماء وغيرها
وفي شكوى لسكان شارع شنافي عمر بحي المروج 583 مسكن بعين ولمان تلقت الخبر نسخة منها، أكدوا بأن هذا الشارع يمتد بين شارع معماش وشارع المنطقة الصناعية، والذي يستعمله العامة وكذلك سكان الشارع، لكن ومنذ حوالي أكثر من شهرين وعلى اثر نزاع بين عائلتين بنفس الشارع قام فريق البعض منهم ببناء سور جديد على مستوى الحدود الأخرى للشارع المقابل الذي به سور قديم، ليصبح الشارع محاط بجدارين قبل أن يقوموا في خطوة خطيرة ببناء باب حديدي و غلق مدخل الشارع من جهة اتصاله بشارع المنطقة الصناعية بشكل كامل، والغريب في الأمر وفي اليوم الموالي، قام نفس الأشخاص بهدم الجدار القديم الذي يحيط بمساكنهم و بالتالي الاستيلاء على الشارع بغرض ضمه إلى مساكنهم،
سكان الحي وفي الشكوى التي تحصلت عليها سطيف وان، أكدوا اتصالهم بمصالح الشرطة وكذا مصالح البلدية، ومصالح شركة سونلغاز لمعاينة الواقعة، والذين حضروا إلى مكان الواقعة غير أنه لم تحرر أية مخالفة أو متابعة ضد المشتكى منهم إلى غاية الساعة، حيث أن الشاكين انتظرو تدخل الجهات المعنية لفتح الشارع لا سيما مصالح البلدية ممثلة في شخص رئيس بلدية عين ولمان السيد ياسين قرباص الذي اتصلت به سطيف وان في أكثر من مرة، أين تحجج في المرة الأولى بانشغاله بجنازه أحد أقاربه، غير أنه لم يرد على اتصالنا في المرات القادمة لأسباب نجهلها، خاصة وأنه المسؤول الأول عن تنفيذ القانون في بلدية عين ولمان التي تنخرها عمليات خرقه من كل حدب وصوب.