
في أجمل نهائي في تاريخ كأس العالم، توج ميسي أخيرا بطلا للعالم مع الأرجنتين ليلتحق بأسطورة أخرى اسمها دييغو أرموندو مارادونا.
عشرة على عشرة لمونديال قطر، بعد تنظيم عالمي، أهدى لنا نهائي ولا في الأحلام انتهى بتتويج أسطوري لميسي الذي يحق له الآن الجلوس في طاولة بيلي ومواطنه مارادونا.
استهل رفاق البرغوث المباراة في أحسن الأحوال بتسجيلهم هدفين في الشوط الأول، أمام حامل اللقب الذي بدى غائبا تماما في هذه المرحلة الأولى.
وسار الشوط الثاني على نفس المنوال إلى غاية العشر الدقائق الأخيرة، أين استفاق الديكة واستطاعوا تعديل النتيجة في ظرف خمس دقائق فقط عن طريق مبابي الذي حول ركلة جزاء وسدد ضربة محكمة في الهدف الثاني بعد هجوم معاكس.
احتكما بعدها المنتخبين للوقت الإضافي، أين استطاع ميسي تسجيل الثالث وتيقن الجميع أن الأمور قد حسمت، غير أن هذا النهائي الأسطوري لم يكشف كل أسراره، فاستطاع الديكة العودة مرة أخرى في النتيجة وتعديل النتيجة عن طريق ضربة جزاء سددها مبابي مرة أخرى، وكادت المنتخبين أن تحسم الأمور في الدقائق الأخيرة لولا تضييعها فرصا سانحة في آخر أنفاس النهائي.
ولم يبق سوى ركلات الترجيح التي ابتسمت للأرجنتين (4-2 ) ويتوج ميسي ملكا على الكرة.