الحدثقضايا محلية

رئيس دائرة سطيف السابق يحرم 21 دوارا ومشتة من قائمة مناطق الظل ببلدية سطيف

مع التعليمات الكثيرة و الصارمة التي وجهها رئيس الجمهورية إلى مختلف الولاة و القائمين على الشأن المحلي عبر كل ولايات الوطن، بدا الحديث فعليا عن برمجت العشرات من المشاريع لفك العزلة وتنمية ما يعرف بمناطق الظل التي كانت في صلب نقاشات الحكومة منذ سنة تقريبا على تولي رئيس الجمهورية لمنصبه، ومع هذا فإن الكثير من المسئولين المحليين لم يتمكنوا من  بلوغ درجة الاستنفار التي أولتها الدولة لهذه المناطق التي عانت كثيرا ولا تزال منذ الاستقلال.

رئيس دائرة سطيف السابق يحرم عشرات المشاتي من إدراجها ضمن مناطق الظل :

في مراسلة رسمية تملك ” سطيف وان ” نسخة منها، رفض رئيس الدائرة السابق شنوف ساعد، إدراج العديد من القرى و المشاتي التابعة لبلدية سطيف ضمن عملية إحصاء مناطق الظل، وقام بمراسلة وتوبيخ مصالح البلدية التي قامت بالإحصاء على أساس أن جل هذه المناطق لا تملك الغاز و الكهرباء وحتى الطرقات، مما أثار استغراب رئيس البلدية الذي لم يقم سوى بدوره في العملية الإحصائية بعد أن تم تخصيص مبالغ مالية هامة لذلك، وبعد وصول المراسلة التي شملت عملية إحصاء مناطق الظل ببلدية سطيف، أعاد رئيس البلدية تلك المراسلة نافيا أن تكون هناك مثل هذه المناطق بالبلدية مرفقا ذلك بعلامات استفهام دونها في محاضر الاستلام.

21 منطقة ظل في بلدية سطيف تحتاج إلى التنمية :

في مراسلة تحمل عنوان “إحصاء مناطق الظل” بتاريخ 11 فيفري 2020، راسلت بلدية سطيف مصالح الدائرة  من اجل إطلاعها على عملية الإحصاء لمناطق الظل حسب تعليمات والي الولاية السابق محمد بلكاتب ومن وراءه تعليمات الداخلية ورئاسة الجمهورية، حيث شملت 21 منطقة ظل منها قرى ومشاتي تفتقر إلى الغاز الطبيعي و الطرقات و الكهرباء ومرافق صحية ومساجد وغيرها، ورغم أنها تعتبر مناطق عشوائية وبها الكثير من البناءات الفوضوية ولا تبعد عن مركز المدينة و الولاية سوى ببضع كيلومترات، إلا أن واقعه التنمية بها مزري للغاية، ويكفي أن يتنقل والي الولاية إلى تلك المناطق ليقف على حقيقة الوضع، لكن الغريب في الأمر هو موقف رئيس الدائرة الذي لا يعرف تلك المناطق أصلا ولم يتنقل إليها يوما، بقدر ما يعرفها المنتخبون المحليون في المجلس الشعبي البلدي، خاصة مشتة لقزايط التي تفتقر كليا للغاز الطبيعي، زيادة على دوار المحارقة ومشتة بوروبة التي تفتقر لمياه الشرب أيضا، في حين دوار بئر النساء يفتقر هو الآخر إلى الكهرباء و الغاز الطبيعي دون أن ننسى منطقة عبيد علي القديمة من حيث وضعها التنموي، حيث تفتقر أيضا إلى مرافق صحية ومدرسة وحتى مسجدا للصلاة.

أما باقي المناطق فتحتاج فعلا إلى تعبيد الطرقات و التهيئة الحضرية و الإنارة العمومية وغيرها وهي : دوار الدمامغة، مشتة حروس، دوار بلهوان، مشتة لقزايط، دوار الشيليحة ، دوار المحارقة، مشتة بوروبة، مشتة عين رقادة، دوار بئر النساء ، دوار بوبريمة، دوار لمزاغشة، دوار القرايش، مشتة كداد، دوار لمدور ، دوار خلوفي، دوار بولرياش، مشتة برارمة التونسي، دوار بن معيزة، مشتة سيدي عباس، عبيد علي ، دوار الباز جنوب الطريق الوطني رقم 05، إضافة إلى أكبر تجمع سكاني فوضوي في المدينة والمعروف حي شوف لكداد الذي يعيش أسوأ وأكبر كارثة بسبب عدم وجود الغاز والكهرباء وحتى قنوات الصرف الصحي.

الوسوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!
إغلاق
إغلاق